قراءة القرآن مع التعتعة

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الجزء : 4 عدد الزيارات: 24417 طباعة المقال أرسل لصديق

 أنا يمني لي في السعودية أكثر من عشر سنوات، يتيم الأبوين وأحب قراءة القرآن الكريم، وكثيرا ما أقرأ في المسجد، ولكني في بعض الآيات لا أنطقها نطقا صحيحا، وهذا راجع إلى أنني لم أدخل المدارس بتاتا.
فهل قراءة القرآن الكريم بهذه الصورة الغير سليمة في بعض الآيات جائز، وهل يلحقني ذنب أم لا؟

 عليك أن تحاول تصحيح قراءتك، وذلك بأن تتعلم قراءته على أحد القراء المعتبرين، وتكثر قراءة ما أتقنته في المسجد وغيره، ومتى اجتهدت في ذلك يسر الله أمرك، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :( الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) .
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 

كان رجل يقرأ القرآن ويلحن فيه، وكان رجل يصلي إلى جنبه فرد عليه وهو في التشهد، فهل على القارئ إثم؟ وهل صلاة من رد عليه صحيحة؟ أفتوني على ذلك مع الدليل المقنع.

ج: أولا: إذا كان القارئ مبتدئا بحفظ القرآن، ويعالج ضبطه فلا إثم عليه، بل له أجر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) رواه البخاري ومسلم
ثانيا: المصلي الذي رد على القارئ -غير إمامه- وصحح له خطأه مخطئ معذور في رده عليه؛ لجهله، وصلاته صحيحة.
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء