للآية الواحدة في القرآن الكريم عدّة قراءات متواترة قد يكون بينها اختلاف في كلماتٍ معيّنة، أو طريقة النطق تبعاً لقواعد كل قراءة، كذلك قد يختلف رسم الآية من قراءة إلى أخرى.

وكانت الفروق بين هذه القراءات لا يعلمها إلا الخاصّة من المتمرّسين في علوم القراءات الذين تلقّوا هذه العلوم عن طريق المشايخ والقرّاء ودرسوا متون العلم وقرؤا في تلك الفنون.

أما اليوم، فبإمكان عامة الناس أن يُدركوا الفروق بين تلك القراءات دون الحاجة إلى سلوك هذا الطريق التخصّصي الطويل، وذلك من خلال قسم جديد تم استحداثه في موقع "ن/للقرآن وعلومه "، والذي يحمل عنوان: " الفروق بين القراءات".

ومحتويات هذا القسم: حفص من طيبة النشر، والفرق بين روايتي وريس وروح، والفرق بين روايتي هشام وابن ذكوان، والفرق بين روايتي الدوري والسوسي، والفرق بين روايتي ورش وقالون، والفرق بين روايتي شعبه وحفص، والفرق بين روايتي خلف وخلاد، والفرق بين روايتي أبي الحارث ودوري الكسائي، والفرق بين روايتي ابن وردان وابن جماز، والفرق بين روايتي البزي وقنبل.