|
أبو بكر الأصبهاني ت 296 هـ/ 908م
هو: محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد أبو بكر الأصبهاني، الأسدي شيخ القراء في زمانه.
ذكره الذهبي ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره ابن الجزري ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى أبو بكر الأصبهاني القراءة عن خيرة علماء عصره وفي مقدمتهم: أبو الربيع سليمان بن أخي الرشديني.
قال عبد الواحد بن أبي هاشم: حدثنا محمد بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني قال: قرأت القرآن على أبي الربيع بن أخي الرشديني وختمت عليه إحدى وثلاثين ختمة، وقلت له: الى من تسند قراءتك؟ قال: الى ورش
كما قرأ الأصبهاني على مواس بن سهل والحسن بن الجنيد، والفضل ابن يعقوب الحمراوي بمصر. وقال الأصبهاني دخلت مصر ومعي ثمانون ألفا فأنفقتها على ثمانين ختمة اهـ
وقد اشتهر الأصبهاني بالقراءة وعظم شأنه مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا المعنى يقول أبو عمرو الداني ت 444 هـ: الأصبهاني إمام عصره في رواية ورش لم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه
ولا زالت قراءة الأصبهاني عن ورش يتلقاها المسلمون بالقبول حتى الآن
كما حدث الأصبهاني عن عثمان بن أبي شيبة، وداود بن رشيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد الله بن عمر مشكدانه وغيرهم
توفي الأصبهاني ببغداد سنة ست وتسعين ومائتين من الهجرة. رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
واختار له ابن الجزري سِتًّا وَعِشْرِينَ طَرِيقًا فقال:
وَقَرَأَ الْمُطَّوِّعِيُّ وَهِبَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ شَبِيبِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْأَسَدِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ. فَهَذِهِ سِتٌّ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا إِلَى الْأَصْبَهَانِيِّ.
وَقَرَأَ الْأَصْبَهَانِيُّ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ وَرْشٍ وَأَصْحَابِ أَصْحَابِهِ، فَأَصْحَابُ وَرْشٍ أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سَعْدٍ الرِّشْدِينِيُّ
وَيُقَالُ: ابْنُ أَخِي الرِّشْدِينِيِّ وَهُوَ ابْنُ ابْنِ أَخِي رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ وَأَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمَالِكِيُّ وَأَبُو الْأَشْعَثِ عَامِرُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَرَسِيُّ بِالْمُهْمَلَاتِ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الْأَسْوَدُ اللَّوْنِ الْمَدَنِيُّ
وَسَمِعَهَا مِنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى الْمِصْرِيِّ، وَأَمَّا أَصْحَابُ أَصْحَابِ وَرْشٍ فَأَبُو الْقَاسِمِ مَوَّاسُ بْنُ سَهْلٍ الْمُعَافِرِيُّ الْمِصْرِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ زِيَادٍ الْحَمْرَاوِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْجُنَيْدِ الْمَكْفُوفُ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
وَيُقَالُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ الْمِصْرِيُّ، وَقَرَأَ مَوَّاسٌ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى وَدَاوُدَ بْنِ طَيْبَةَ، وَقَرَأَ الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ عَلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُتَقِيِّ، وَقَرَأَ الْمَكْفُوفُ عَلَى أَصْحَابِ وَرْشٍ الثِّقَاتِ وَقَرَأَ ابْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ عَلَى أَبِيهِ
وَقَرَأَ أَبُو يَعْقُوبَ الْأَزْرَقُ وَسُلَيْمَانُ الرِّشْدِينِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَكِّيُّ وَعَامِرٌ الْحَرَسِيُّ وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ وَعَبْدُ الصَّمَدِ الْعُتَقِيُّ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ مَوْلَاهُمُ الْقِبْطِيِّ الْمِصْرِيِّ الْمُلَقَّبِ بِوَرْشٍ، (فَهَذِهِ) إِحْدَى وَسِتُّونَ طَرِيقًا لِوَرْشٍ
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية