|
فضيلة الشيخ! ما حكم السلام على قارئ القرآن؟ السلام على قارئ القرآن إن كنت تشغله وتلبِّس عليه قراءته فلا تسلم عليه، ما لم تعلم أنه يرتقب سلامك وأنك لو لم تسلم عليه صار في قلبه شيء؛ لأن بعض الناس إذا كان يقرأ عن ظهر قلب ثم سلَّم عليه إنسان ضاع موقفه، بمعنى: أنه لا يدري إلى أين انتهت القراءة فيشوش عليه، أما إذا كان يقرأ من مصحف ..
إنه في يوم من الأيام في صلاة الظهر كان الجماعة في المسجد، وكان فيه شخص يقرأ في الصف الأول في المسجد وإذ بشخص آخر دنا من حوله وصلى ركعتين تحية المسجد ثم سلم وأراد السلام ومصافحة الشخص الذي يقرأ القرآن ومد يده عليه لكي يصافحه، فما كان من الشخص الذي يقرأ القرآن أن مد يده اليمنى على عضده الأيسر ولم ينظر لهذا الذي يريد السلام عليه ..
إذا دخل الإنسان المسجد وصلى تحية المسجد وعلى يمينه أو يساره رجل يقرأ القرآن، هل يسلم عليه أو يتركه؛ لأنه إن سلم عليه خشي المسلم أن يضيع على القارئ حضور قلبه للقراءة ويأثم المسلم، وإن لم يسلم ربما يكون في قلبه عليه حزازة ورآه ما سلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( أفشوا السلام بينكم ) [ صحيح مسلم الإيمان (54) ، سنن الترمذي ..
هل يجوز عندما يكون الإنسان يقرأ القرآن ويمر شخص ويرد السلام عليه، هل يجوز الامتناع عن القراءة وقطع القراءة ويرد السلام؟ يرد السلام على من سلم عليه، ثم يعود للقراءة جمعا بين الفضيلتين. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
يقول السائل هل يجوز لقاريء القرآن أن يتحدث مع من سأله أثناء القراءة؟ فأجاب رحمه الله تعالى: نعم لا حرج على الإنسان أن يتحدث إلى الشخص إذا حدثه وهو يقرأ القرآن لكن ينبغي للغير أن لا يشغل الإنسان عن قراءته القرآن لأن بعض الناس إذا حدث وهو يقرأ القرآن ضاع موقفه من السورة لا سيما إذا كان يقرأ عن ظهر قلب فيقطع المحدث قراءته عليه ..
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية