عبدالفتاح الطاروطي

تاريخ النشر : 2008 03 Jan عدد الزيارات: 55843 طباعة المقال أرسل لصديق

ولادته ونشأته : ولد الشيخ في قرية طاروط إحدى قرى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، في التاسع والعشرين من أبريل عام 1965م، ونشأ الشيخ في أسرة قرآنية على حب كتاب الله، وبعد ثماني سنوات من مولده انضم لحفظة كتاب الله، بعد أن أتم حفظه على يد والده والشيخ عبد المقصود السيد النجار شيخ كتاب القرية، ثم واصل مشواره الدراسى وأخذ ينتقل من مرحلة إلى مرحلة، ومن نجاح إلى نجاح، حتى تخرج فى كلية أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية، بتقدير جيد جداً، وكان ذلك عام 1988 لتبدأ بعد ذلك رحلته مع كتاب الله والدعوة الإسلامية .
المناصب التي نالها : في عام 1989م عيّن إماما وخطيبا بأوقاف الشرقية، ومنذ أول خطبة له نال الشيخ الطاروطي إعجاب الناس وتقديرهم لعلمه الوفير وعذوبة صوته وتمكنه من أدوات قراءة القرآن الكريم، حتى لقّب بكروان القراء.


رحلاته القرآنية :بدأت رحلاته القرآنية عام 1996م بدعوة من المركز الإسلامى في أوكلاند التابعة لولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، وقد تميّز عن غيره من القراء في هذه الرحلة بأنه كان يقرأ القرآن الكريم ثم يقوم بتفسير الآيات التى يقرأها، وقد أسلم على يديه فى هذه الرحلة عشرة من الأمريكيين، وفى العام التالي سافر إلى أسبانيا بدعوة شخصية لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك بالمركز الإسلامى المعروف باسم مسجد الملك خالد، وكعادته لم يكتف الشيخ الطاروطي بقراءة القرآن لجمهور المركز، ولكنّه أضاف إلى ذلك الإمامة والأذان فى الصلوات، وإلقاء الدروس الدينية للسيدات بعد صلاة العصر وفى المساء للرجال، وكان ثمرة ذلك أن أسلم على يديه خمس سيدات، وفي عام 2001 وعلى مدى ثلاث سنوات متتالية، اختارته وزارة الأوقاف رئيسا لبعثتها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإحياء ليالى رمضان هناك، حتى صار للشيخ الطاروطي جمهوره الخاص فى إيران .
التكريم الذي حصل عليه الشيخ: قام الرئيس الإيرانى السابق رافسنجاني إلى منحه وسام التكريم الإيرانى أمام حشد كبير من الشعب الإيرانى، كما قامت الجامعة الإسلامية البنورية في باكستان الدكتوراه الفخرية، تقديرا لدوره فى خدمة القرآن الكريم، ليكون بذلك ثاني قارئ يحصل عليها بعد الشيخ عبد الباسط عبدالصمد .