جامع القراءات العشر هو: مشروع ضخم فريد من نوعه، جمعت فيه القراءات العشر لأول مرة، مكتوبة وفقًا لما نص عليه علماء الرسم، والضبط، والقراءات، بحيث تكون كل آية مكتوبة بالقراءات العشر في موضع واحد، ومربوطة بملفها الصوتي، الذي يمكن من الاستماع لنفس الآية بمختلف الروايات.

كان طلبة العلم قبل صدور هذا الجامع قد يقرؤون الكلمات القرآنية صحيحة لفظًا، ولكنهم قد لا يتصورون شكل أو رسم الكلمة؛ لأنها قد تخالف المنطوق، وبظهور هذا الجامع فإنه يمكن لقارئ القرآن الربط بين المنطوق والمقروء، كما أن تصور كل آية على جميع الروايات كان أمرًا متعسرًا جمعه كتابة، ونقطًا، لكنه صار مع جامع القراءات متاحًا كتابة، وصوتًا لمختلف الروايات.
فوائد جامع القراءات العشر:
1- جمع القراءات العشر في مشروع واحد فريد من نوعه.

2- جمع القراءات العشر وفقًا لما نص عليه علماء القراءات، والرسم، والضبط.

3- سهولة تصفح صفحات المشروع.

4- ربط كل آية بالملف الصوتي الخاص بها على مختلف الروايات، بحيث يمكن الاستماع للآية مباشرة لمعرفة كيفية النطق.

5- فتح المشروع مجالًا جديدًا لغير المتخصصين للدخول في علم القراءات.

6- تم تزويد المشروع بألوان مختلفة للتيسير.

7- كتبت الروايات العشرين من طريق الشاطبية والدرة.

8- يمكن من خلال المشروع تحضير القراءات قبل مجالسة العلماء.
 
كيفية الاستفادة من المشروع:
 
1- كتبت هذه الروايات وفقًا لقواعد الرسم، كما هو منصوص عليه عند العلماء، ومن كتاب المقنع لأبي عمرو الداني، وأبي داود بن نجاح، وعند الاختلاف يرجح رأي أبي داود، كما اتفق عليه العلماء.

2- تم مراعاة رسم المصاحف وفقًا لأمهات المصاحف التي كتبها أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين -.

3- ضبطت هذه الروايات جميعها وفقًا لقواعد الضبط المشرقي، وهذه أول مرة يضبط فيها مصحف (ورش وقالون) مشرقيًا، وهذا يعطي فرصة لمعرفة قواعد الضبط، والرسم.
4- العمل في هذا الجامع وضع على نظام كتابة آية آية في الجدول.

5- لم نرمز في البرنامج بالرموز التجميعية للقراء، بل كان للتيسير يذكر الراوي منفردًا حتى نيسر على الدارسين والمهتمين بعلم القراءات.

6- في العمود الأيمن من الجدول وضعنا رواية حفص، ومن وافقه، والعمود الأيسر احتوى على الروايات المخالفة لحفص.

7- تم ربط صفحات الجامع صوتيًا حيث مكنا القراء من سماع الآيات التي يقرؤونها.
 
كشاف الألوان:

الوجوه التي اعتمدناها للرواة:
قالون: بقصر المنفصل، وترك صلة ميم الجمع من طريق الشاطبية.

ورش: بتوسط مد البدل، مع التقليل في ذوات الياء، وتوسط مد اللين من طريق الشاطبية.

دوري أبي عمرو: بقصر المنفصل، وإمالة الناس، وترك الإدغام الكبير من طريق الشاطبية.

السوسي: بالإدغام الكبير، والإبدال من طريق الشاطبية.

هشام: بتوسط المنفصل، والمتصل، وتغيير الهمزات عند الوقف عليها من طريق الشاطبية.

ابن ذكوان: بتوسط المنفصل، والمتصل، وإمالة (جاء وشاء) من طريق الشاطبية.

شعبة: بفتح (بلى)، وإمالة الفعل (أدرى) من طريق الشاطبية.

حفص: بتوسط المنفصل، والمتصل، وترك الغنة في اللام والراء، وترك السكت من طريق الشاطبية.

خلف عن حمزة: بالسكت على (أل وشيء)، والساكن المفصول.

خلاد عن حمزة: بالسكت على (أل وشيء).

الكسائي: من الشاطبية.

يعقوب: بقصر المنفصل، وترك الإدغام الكبير، وإدغام الراجح الذي نصت عليه الدرة.

إدريس عن خلف: بترك السكت من طريق الدرة.
 

وتجدر الإشارة إلى أننا لم نعول على بعض الخلاف المعروف بين القراء، والمشهور من مذاهبهم، كاختلافهم في المد المنفصل، والمتصل، والبسملة بين السورتين، ونحو ذلك.